LazoGanadores de Champions LeagueOtro
Semana Blanca UEM. Fernando Alonso

فرناندو ألونسو يفتتح la Semana Blanca للأكاديمية الجامعية ريال مدريد-الجامعة الأوروبية

خبر | 18/05/2020

"في الرياضة الاحترافية فإن القيم التي تتعلمها منذ الصغر هي الانضباط، العمل الجماعي والتفاني، قال ألونسو.
افتتح فرناندو ألونسو la Semana Blanca ، في مؤتمر عبر الفيديو مع طلاب الأكاديمية الجامعية ريال مدريد - الجامعة الأوروبية. في الحوار الذي أداره إيميليو بوتراغينيو، قال بطل العالم للفورمولا 1 مرتين والعضو الفخري في النادي: "في الرياضة الاحترافية، القيم التي تتعلمها منذ الصغر هي الانضباط، العمل الجماعي والتفاني. لا يوجد أي رياضي محترف لا يمتلك هذه القيم".

وأضاف "هناك الكثير من الأشخاص الموهوبين، لكن القليل منهم فقط ينجحون في جعل الرياضة مسيرتهم المهنية أو حياتهم، لأن ذلك يتطلب التضحية بأمور كثيرة في الحياة. عندما تكون في سن 12 أو 15 سنة، يجب أن تنظر إليها كلعبة بدلاً من أن تتخذها على محمل الجد، لكن ذلك في الواقع هو الطريقة الوحيدة لتحقيق النجاح. ممارسة الرياضة منذ الصغر الطفولة أمر أساسي".
 
تحديات جديدة
"في رحلة البحث عن التحديات والخيارات للسنوات المقبلة قررت خوض مغامرة داكار. كانت مغامرة بكل معنى الكلمة، وأردت معرفة كيف يمكنني الاستمتاع بسيارة مختلفة كلياً. كانت تجربة إيجابية وسأكررها في المستقبل بكل تأكيد. لكنني في السنتين أو السنوات الثلاث المقبلة سأكون في حالة بدنية وتحفيزية رائعة وأريد التركيز على أقصى مستوى ممكن، سواء فورمولا 1، سباقات التحمل، إنديكار... أعتقد ان التحدي القادم سيكون على أعلى مستوى لأنني ما زالت مستعداً في 100% لتقديم كل شيء".

امتلاك الشغف ومطاردته يومياً هو القوة الدافعة لأمور كثيرة تحدث لنا، وبالنسبة لي، فإن ريال مدريد هو تلك القوة الدافعة.

"أشجع ريال مدريد منذ طفولتي. يجب أن أقول ان والدي كان حارس مرمى شبه محترف. وكنت في صغري ألعب كحارس مرمى لتقليده في المدرسة، وتابعت كرة القدم مثلي مثل أي طفل في عمري. كان جدي من مشجعي ريال مدريد، كان والدي من مشجعي ريال مدريد وأنا أيضاً من مشجعي ريال مدريد. كنا نتابع المباريات معاً ونستمتع معاً بكل لحظات الفرح التي أهداها النادي".
 
الشغف بريال مدريد
"كان شغفي يزداد شيئاً فشيئاً، كما ان أسفاري حول العالم ازدادت وازداد شعوري بالفخر لدى القول بانني من مشجعي ريال مدريد. أينما ذهبت، هناك الكثير من عشاق كرة القدم وعندما يسألونك: من أي فريقٍ أنت؟ تجيب انك من مشجعي ريال مدريد برأس عالٍ لأنه الأفضل، ولا خيار أمام الناس سوى الشعور بالسعادة من أجلك. كثير من الأشخاص الذين ألتقي بهم حول العالم هم من مشجعي ريال مدريد أيضاً".
 
 عضو فخري
"لم يتوقف ذلك عن النمو، وعندما تمتعت بحرية التنقل وسافرت إلى مدريد حظيت بفرصة زيارة ملعب سانتياغو برنابيو في المرات القليلة الأولى، قابلت الرئيس، حفل تقديمي عضواً فخرياً ... وازداد شغفي بالنادي. أنا أستمتع بالنادي الذي أحببته طوال حياتي، وليس فقط كرة القدم وإنما كرة السلة وكل الفعاليات الأخرى. أتابع الحياة اليومية للنادي، الملعب، الصفقات وكل ما يدور في فلك المدريديسمو. إن امتلاك الشغف ومطاردته يومياً هو القوة الدافعة وراء العديد من الأشياء التي تحدث لنا، وبالنسبة لي، فإن ريال مدريد هو تلك القوة الدافعة في مناسبات عديدة".

البحث