خبر | 22/03/2020
بدايةً أود أن أنقل أحر التعازي لأفراد عائلته، وبشكل خاص زوجته ماري لوث، وأبنائه لورنزو وفرانسيسكو وفيرناندو ومالولا وديانا، وأحفاده وجميع أصدقائه وأحبائه. أرسل لهم جميعاً مودتي ودعمي في هذه اللحظات الصعبة. أريدهم أن يعرفوا بان المدريديسمو بكل أبعاده يقف اليوم إلى جانبهم.
إن الوضع الذي نعيشه اليوم قاسٍ للغاية ويحرمنا من التواجد مع أحبائنا في لحظاتهم الأخيرة، هذا أمر صعب جداً وحزين. أستحضر بالطبع جميع الأفراد والعائلات التي تمر بهذه الدراما المروعة، وأريد أن أعبر عن تضامني مع الجميع.
نعيش اليوم لحظاتٍ لم نكن نتخيلها حتى في أسوأ الكوابيس.
نستذكر اليوم شخصية لورنزو سانز، الذي كان ضحية هذه المأساة، الرئيس الذي أهدى المدريديستا كأس أبطال أوروبا، بعد 32 عاماً من الانتظار. سيتذكره المدريديستا دائماً بصفته الرئيس الذي أعاد إلينا الأمل والفرح في 20 مايو 1998 في أمستردام.
في ذلك اليوم وصلت كأس أوروبا السابعة، والثامنة أيضاً بعد عامين في عام 2000 في باريس، وعاد ريال مدريد إلى مقامه اللائق في التاريخ.
بالإضافة إلى ذينك الكأسين الأوروبيين، فاز النادي خلال رئاسته بكأس الانتركونتيننتال، الدوري الإسباني، كأس السوبر الإسباني، دوري كرة السلة وكأس الكؤوس الأوروبية في كرة السلة.
الحقيقة هي أنه خلال السنوات الخمس التي ترأس فيها ريال مدريد، عاد النادي إلى مستواه المعهود في المسابقة الأوروبية الأغلى التي يهواها مشجعونا وهذا أمر لا يُنسى. بقيادته، واصل ريال مدريد النمو وتعزيز تاريخه وأسطورته.
لقد تمتعت بعلاقة حميمة للغاية مع لورنزو سانز وعائلته في السنوات الأخيرة. لقد شاركنا فرحة الفوز بالألقاب المذهلة في المواسم الأخيرة ولاسيما الألقاب الأربعة في بطولة دوري أبطال أوروبا. لقد عاشها لورنزو بكل رونقها في الملعب، في الطائرة مع الفريق، واستمتع بكل لحظة معنا جميعاً.. سأتذكر دائماً ملامح الفرح التي كانت تغمره في كل مرة حقق فيها ريال مدريد الفوز.
لقد غادرنا مدريديستا رائع كرّس جزءاً كبيراً من حياته لما كان شغفه الأكبر إلى جانب عائلته: ريال مدريد. كان ريال مدريد بلا شك شغف لورنزو واستمر ذلك الإحساس نابضاً فيه في السنوات الأخيرة.
في النادي سنقوم بكل ما هو ممكن لتكريم شخصه وإرثه، كما يريد جميع مشجعي ريال مدريد. لأن لورنزو يستحق تكريماً هائلاً.
سنقيم له تكريماً كبيراً في سانتياغو برنابيو، الذي استمر في المجيء إليه لمتابعة جميع المباريات والشعور بروح الفريق. الآن، كما نعلم جميعاً، لا يمكننا فعل ذلك، ولكننا بالطبع، سنقوم بذلك لتبقى ذكراه خالدة في ذاكرة الأجيال الجديدة من المدريديسمو، عندما تتاح لنا الظروف المناسبة وتمر هذه الأزمة الصعبة التي نعيشها، بشكل خاص في إسبانيا وجزء كبير من العالم.
أعلم جيداً أن هذه الأيام هي أيام حزن، ولكن دعونا لا ننسى انه لا بد لنا، في هذه الأوقات العصيبة والغريبة التي نعيشها، أن نواصل إظهار القوة والصلابة والنزاهة حتى النهاية. وهذا بالتأكيد ما كان يريده الرئيس لورنزو سانز.
إن الوضع الذي نعيشه اليوم قاسٍ للغاية ويحرمنا من التواجد مع أحبائنا في لحظاتهم الأخيرة، هذا أمر صعب جداً وحزين. أستحضر بالطبع جميع الأفراد والعائلات التي تمر بهذه الدراما المروعة، وأريد أن أعبر عن تضامني مع الجميع.
نعيش اليوم لحظاتٍ لم نكن نتخيلها حتى في أسوأ الكوابيس.
نستذكر اليوم شخصية لورنزو سانز، الذي كان ضحية هذه المأساة، الرئيس الذي أهدى المدريديستا كأس أبطال أوروبا، بعد 32 عاماً من الانتظار. سيتذكره المدريديستا دائماً بصفته الرئيس الذي أعاد إلينا الأمل والفرح في 20 مايو 1998 في أمستردام.
في ذلك اليوم وصلت كأس أوروبا السابعة، والثامنة أيضاً بعد عامين في عام 2000 في باريس، وعاد ريال مدريد إلى مقامه اللائق في التاريخ.
بالإضافة إلى ذينك الكأسين الأوروبيين، فاز النادي خلال رئاسته بكأس الانتركونتيننتال، الدوري الإسباني، كأس السوبر الإسباني، دوري كرة السلة وكأس الكؤوس الأوروبية في كرة السلة.
الحقيقة هي أنه خلال السنوات الخمس التي ترأس فيها ريال مدريد، عاد النادي إلى مستواه المعهود في المسابقة الأوروبية الأغلى التي يهواها مشجعونا وهذا أمر لا يُنسى. بقيادته، واصل ريال مدريد النمو وتعزيز تاريخه وأسطورته.
لقد تمتعت بعلاقة حميمة للغاية مع لورنزو سانز وعائلته في السنوات الأخيرة. لقد شاركنا فرحة الفوز بالألقاب المذهلة في المواسم الأخيرة ولاسيما الألقاب الأربعة في بطولة دوري أبطال أوروبا. لقد عاشها لورنزو بكل رونقها في الملعب، في الطائرة مع الفريق، واستمتع بكل لحظة معنا جميعاً.. سأتذكر دائماً ملامح الفرح التي كانت تغمره في كل مرة حقق فيها ريال مدريد الفوز.
لقد غادرنا مدريديستا رائع كرّس جزءاً كبيراً من حياته لما كان شغفه الأكبر إلى جانب عائلته: ريال مدريد. كان ريال مدريد بلا شك شغف لورنزو واستمر ذلك الإحساس نابضاً فيه في السنوات الأخيرة.
في النادي سنقوم بكل ما هو ممكن لتكريم شخصه وإرثه، كما يريد جميع مشجعي ريال مدريد. لأن لورنزو يستحق تكريماً هائلاً.
سنقيم له تكريماً كبيراً في سانتياغو برنابيو، الذي استمر في المجيء إليه لمتابعة جميع المباريات والشعور بروح الفريق. الآن، كما نعلم جميعاً، لا يمكننا فعل ذلك، ولكننا بالطبع، سنقوم بذلك لتبقى ذكراه خالدة في ذاكرة الأجيال الجديدة من المدريديسمو، عندما تتاح لنا الظروف المناسبة وتمر هذه الأزمة الصعبة التي نعيشها، بشكل خاص في إسبانيا وجزء كبير من العالم.
أعلم جيداً أن هذه الأيام هي أيام حزن، ولكن دعونا لا ننسى انه لا بد لنا، في هذه الأوقات العصيبة والغريبة التي نعيشها، أن نواصل إظهار القوة والصلابة والنزاهة حتى النهاية. وهذا بالتأكيد ما كان يريده الرئيس لورنزو سانز.