المركز في الملعب: حارس المرمى
المباريات: 152
دولي مع إسبانيا: 46 مرة
 
أهم لاعب كرة قدم في إسبانيا في الثلاثينيات وأحد أفضل اللاعبين في تاريخنا. امتلك ريكاردو زامورا مارتينيز كل الفضائل التي يمكن توقعها في حارس المرمى. ولهذا السبب كان يُعرف باسم "الإلهي". كانت حمايته لعرين ريال مدريد عنصراً أساسياً في فوزه بأول لقبين له في الدوري (1931-1932 و1932-1933).
 
كان زامورا ابناً لطبيب، وتجاهل نصيحة والده، الذي أراد منه أن يكرس نفسه أيضاً للطب. ظهرت موهبته في سن مبكرة جداً، وسرعان ما انضم إلى نادي إسبانيول وهو في سن الـ15، وفاز بالميدالية الأولمبية الفضية في سن الـ19 (في الألعاب الأولمبية في أنتويرب 1920). لعب لناديي إسبانيول وبرشلونة حتى عام 1930، عندما انضم لنادي ريال مدريد وسط توقعات هائلة.

مع زامورا، حقق الفريق الأبيض قفزة نوعية. أظهر لاعبنا ثقة كبيرة في كل تحركاته وكان تمركزه مثالياً. تألق بردود أفعاله المذهلة وأعصابه الفولاذية وشخصيته القوى. بقيادته، أنهى ريال مدريد موسم 1931-1932 دون هزيمة، ثم حافظ على اللقب في الموسم التالي.

جاءت آخر مباراة له في ريال مدريد في نهائي الكأس عام 1936، عندما قدم أداءً أسطورياً قاده للفوز بلقب جديد. اختتم زامورا مسيرته مع نادي نيس الفرنسي. في الوقت الحالي، يُطلق اسمه على الكأس الممنوحة لحارس المرمى الذي يستقبل أقل عدد من الأهداف في الدوري. ولو كانت الكأس موجودة في عصره لفاز بها ثلاث مرات (1929، مع إسبانيول، 1932 و1933). توفي في 8 سبتمبر 1978.