81-88: أبطال كأس السوبر!

هزم ريال مدريد منافسه أونيكاخا في مورثيا وفاز باللقب للمرة العاشرة في تاريخه، والسادسة توالياً، وكان كامبازو رجل المباراة.
استهل ريال مدريد الموسم 2023-24 بطريقة رائعة، بتتويجه بطلاً لكأس السوبر إنديسا للمرة العاشرة في تاريخه، السادسة توالياً، والتاسعة في آخر 12 سنة. هيمنة مطلقة غير مسبوقة، إذ حقق فريقنا الفوز في 12 مباراة متتالية منذ 2018. تفوّق البلانكوس في قصر الرياضة في مدينة مورثيا الإسبانية على منافسه أونيكاخا في مباراة نهائية صعبة جداً، وعرف كيفية الرد بتقدمه 20-6 في الدقائق الست الأخيرة لتحقيق فوز مستحق. اختير كامبازو (19 نقطة و23 تقييم) أفضل لاعب في البطولة للمرة الثالثة وقاد المباراة التي ساهم فيها الجميع، والتي تألق فيها أيضاً هيزونجا (17 نقطة)، تافاريس (12 و11 ريباوند)، موسى (13) وبوارير (11).
 
 
وتيرة مذهلة في الهجوم لافتتاح المباراة النهائية. خرج الفريقان بقوة. خرج ريال مدريد إلى أرضية الملعب مع تشكيلة أساسية كان ندياي، الذي لعب بدلاً من ديك، وهيزونجا، أبرز مستجداتها. تصدى لاعب الهجوم صغير الحجم، مع سبع نقاط، لبراعة بيري (3 ثلاثيات) في البداية، وقاد جنباً إلى جنب مع موسى (9) الهجوم المدريديستا ضد أونيكاخا الذي لم يهدد من المنطقة المطلية، بل من محيط الملعب وفي الهجمات المرتدة. في الدقيقتين الأخيرتين من الربع الأول، عزز رجال تشوس ماتيو دفاعهم واختتموا، مع سلام دانك رائع بتوقيع يابوسيلي مع 17-21، وكادوا يضيفون المزيد لو انهم أتقنوا التسديدات الحرة (أهدروا سبع نقاط).
 
 
سيرجيو رودريغيز، بدايةً؛ ثم كامبازو
في الربع الثاني، شرع ريال مدريد بتوسيع فارق النقاط بفضل الأداء البارع للاعبين الهجوم الخلفي. في الدقائق السبع الأولى، برع سيرخيو رودريغيز في قيادة الفريق وأظهر أفضل ما لديه متسبباً في معاناة مدافع من طراز ألبرتو دياز؛ كذلك سجل (4) وأهدى تمريرات حاسمة (2) وساهم في الدفاع (استحواذ على الكرة). أما في الدفاع فقد تألق ندياي ولم يمنح أونيكاخا، بقيادة كارتر، الفرص. ومع غلة متواضعة عند 5-6 خلال معظم وقت الربع الثاني، نهض كامبازو بقوة وتولى قيادة الفريق خلفاً لسيرخيو رودريغيز؛ وكما حصل في الربع الثالث من المباراة ضد برشلونة أمس، أظهر لاعبنا براعته مسجلاً ثماني نقاط متتالية ليتجاوز فريقنا في نهاية الشوط الأول فارق 10 نقاط (31-44، الدقيقة 20).
دخل أونيكاخا الشوط الثاني مستعداً لكل شيء ونجح في تغيير وتيرة المباراة بالاعتماد على السرعة في الهجوم والصلابة في الدفاع، حيث حاول أوسيتكوفسكي إرباك تافاريس. أدى ذلك إلى تشتيت تركيز ريال مدريد ومنح الثقة لملقا، الذي نما بفضل نقاط توماس إلى ان نجح في التقدم في لوحة النتائج 56-54 في الدقيقة 29. تعقدت المباراة، لكن رد فريقنا جاء في نهاية الربع الثالث مع 5-0 بفضل رميتين حرتين من هيزونجا وثلاثية من كامبازو (56-61، الدقيقة 30).
 
 
البطل ينتفض في اللحظة الحاسمة
استمرت معاناة الفريق مع تقدم الأندلسيين من جديد في بداية الربع الأخير بفضل أوسيتكوفسكي وديدوفيتش (69-68، الدقيقة 34). ضربة أخرى لم تنجح في تقويض معنويات ريال مدريد. رد فريقنا بالضغط في الدفاع واستعادة العمل الجيد في الهجوم. حافظ ريال مدريد على اعتداله وأظهر أفضل أسلحته: قوة الفريق. تولى كامبازو ويوي زمام الأمور ولم يتركا الكرة أبداً، بينما كان بوارييه حاسماً في الدقائق الأخيرة. قضت قوته تحت السلة على آمال منافس جدير للغاية، لكن عندما يسعى ريال مدريد للفوز بلقب ما، فهو لا يكلّ في مساعيه، بل يظهر صلابته وحزمه وهو ما فعله للفوز بعد تسجيله 20-8 في الدقائق الست الأخيرة (81-88، الدقيقة 40). اللقب الأول في الموسم والثالث في أقل من عام بقيادة تشوس ماتيو. كأس السوبر التاسع ليوي ورودي، الذي لعب مباراته رقم 700 بقميصنا؛ والسادس لتافاريس وكوسور.
 
إحصائيات أونيكاخا- ريال مدريد

This browser does not support the video element.