خبر | 11/06/2020
بعد السنة الأولى من التجديد، أصبح تحوّل الملعب المدريديستا واضحاً.سيكون ملعب سانتياغو برنابيو القرن الحادي والعشرين أيقونة طليعية عالمية، ويشهد، منذ يونيو 2019، تحولاتٍ مذهلة. بعض الأعمال التي تعكس ذلك التحول جاءت على مستوى السقف، حيث تم الانتهاء من أعمال تفكيك الجانبين الشمالي والجنوبي، كما تم إزالة الجزء القابل للسحب في الجانب المطل على جادة "لا كاستيانا"، من بين أمور أخرى. في المستقبل، سيحمي السقف الجديد جميع المقاعد بهيكله الثابت، في حين سيتمدد الجزء القابل للسحب لتغطية أرضية الملعب.
من العناصر المستقبلية في الملعب والتي يمكن رؤيتها الآن الهيكل المعدني للبرجين الجديدين في جادة "لا كاستيانا". سيحل البرجان الجديدان مكان البرجين (B) و(C) وقد زودا بسلالم وسلالم متحركة ومصاعد من شأنها المساهمة في انسيابية حركة المتفرجين. إلى جانب ذلك، سيكون لهما وظيفة معمارية، إذ يشكلان دعماً هيكلياً للسقف الجديد.
تابع هنا أحدث مستجدات سانتياغو برنابيو القرن 21
في هذا الجانب أيضاً، يشاهد المارة تغييرين كبيرين منذ يونيو 2019. الأول هو أعمال موقف السيارات تحت الأرض في المكان الذي كان يشغله سابقاً المركز التجاري La Esquina del Bernabéu. بدأت أعمال تشييد خمس طوابق تحت الأرض، بدلاً من الثلاثة الموجودة في المركز التجاري سابقاً. سيتم توفير حوالي 500 مكان لوقوف السيارات في الموقف الذي سيتيح استخدامات جديدة مثل مواقف حافلات ريال مدريد والفريق المنافس.
التغيير الثاني هو هدم المبنى الملحق، الذي كان يضم المكاتب المؤسسية للنادي ومتجر أديداس. سيسمح ذلك بتشييد مبنى جديد يرتفع على طول الجانب بأكمله وسيكون مكوناً من عشرة طوابق وظيفية فوق سطح الأرض (كان المبنى الثالث يضم ثلاثة طوابق)، وثلاثة طوابق أخرى تحت الأرض. علماً أن المبنى سيكون مندمجاً في الملعب الجديد.
تهدف كل تلك المستجدات إلى تحويل سانتياغو برنابيو إلى ملعب طليعي، مع أقصى قدر من الراحة والأمان والتكنولوجيا الحديثة، ليتمكّن المشجعون من الاستمتاع بتجارب لا تُنسى.