وقائع المباراة | 01/11/2014 | ألبرتو نافارو (غرناطة) | مصور: هيليوس دي لا روبيا
منحت ثنائية خاميس وهدفا كريستيانو وبنزيمة الفوز الحادي عشر على التوالي لريال مدريد.- الدوري
- الجولة 10
- س, 01 نوف


أرسل مودريتش تمريرة إلى كارباخال، الذي ناضل، كخير مثال على الثقة التي يتمتّع بها الفريق، للاستحواذ على كرة كانت أشبه بالضائعة، حيث انتزعها من موريو وأرسلها لبنزيمة في الدقيقة الثانية من اللقاء، فمررها الفرنسي سريعا إلى كريستيانو رونالدو الذي تكفّل بتأدية ما تبقى ونجح في القيام بما قام به في المباريات الـ12 الأخيرة: إرسال الكرة إلى الشباك.
وإن كانت النتيجة لصالح ريال مدريد، فإن اللاعبين واصلوا تألقهم فسيطروا على مجريات اللقاء واستمتعوا به. وكانت الكرة تنتقل ذهابا وإيابا من جهة إلى أخرى بدقة وسرعة وكان لاعبو أنشيلوتي يصلون تكرارا ومرارا إلى مناطق غرناطة. وكاد إيسكو وخاميس، بتسديدتين قويتين من أمام منطقة الجزاء، يوسعان الفارق في الدقيقين 7 و16 من عمر اللقاء.
ورغم أن أفضل هجوم حتى اللحظة استحق نهاية مختلفة؛ لمس البيض الكرة أكثر من 20 مرة متتالية، منها تمريرة من مودريتش وتجاوز رائع لايسكو لثلاثة من مدافعي غرناطة وتمريرة بالكعب من كريستيانو رونالدو. لكن تسديدة كارباخال افتقدت للدقة في الدقيقة 25.
حسم ريال مدريد المباراة في شوطها الأول.
وبعد ست دقائق فقط، وصل هدف بارع من خاميس. وعندما كان المشجعون لا زالوا مسحورين بالهجمة السابقة، وصلت أخرى أكثر تألقها منها. أرسل كارباخال الكرة إلى بنزيمة الذي مررها سريعا إلى رودريغيز الذي سددها بقدمه اليسرى قبل أن تلمس الأرض في الزاوية الصعبة على الحارس لتعانق شباكه في ختام أول نصف ساعة بديعة لريال مدريد. وجاء الخبر السيء الوحيد لريال مدريد في الشوط الأول في الدقيقة 37. حيث اضطر كارباخال إلى مغادرة الملعب متأثرا بشد عضلي فنزل أربيلوا بديلا له.
مزيد من العروض في الشوط الثاني
لم تكن مهمة تجاوز ريال مدريد لأدائه الرائع في الشوط الأول بالأمر السهل، لكن فريق ريال مدريد لا يعرف حدودا وقد لعب، في الشوط الثاني، بشكل لا يقل روعة وتألقا عن سابقه. واستعرض ريال مدريد مهاراته في النصف الثاني من اللقاء وهكذا وصل هدفه الثالث. تلقى كريستيانو رونالدو الكرة على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 54، وانتظر انفراد بنزيمة فأرسل إليه بينية بالكعب. ولم يخطئ الفرنسي في التسديد المباشر على يسار حارس الفريق الأندلسي روبيرتو.
ولم تنتهي، عند ذلك الحد، الملحمة الهجومية لريال مدريد، وبعد دقيقتين فقط، سدد مارسليو كرة قوية بقدمة اليمنى من أمام منطقة الجزاء غير أنها اصطدمت بالقائم. وشهدت تلك اللحظة أخطر فرص غرناطة الذي وصل باندفاع إلى منطقة ريال مدريد، لكن راموس وكاسياس نجحا في إحباط المحاولات الثلاث الخطيرة للاعبي غرناطة.
وفي ذلك الوقت، واصل الضيوف استعراضاتهم وأحرزوا الهدف الرابع في الدقيقة 86. أرسل اربيلوا عرضية إلى رونالدو، ولامس البرتغالي الكرة بشكل طفيف قبل أن يرسلها خاميس إلى شباك أصحاب الأرض على خط المرمى. إن فريق ريال مدريد منطلق لا يعرف حدودا.