المركز في الملعب: مهاجم
عدد المباريات التي خاضها: 198 مباراة رسمية
عدد الأهداف المسجلة: 104 هدفا
المباريات الدولية مع اسبانيا: 7 مباريات
 
 "السرعة، الدقة والجرأة" جلعت من مولوني عبقريا في كرة القدم الكنارية ومثالا في ريال مدريد لاحقا. جناح أيسر ذات سرعة كبير وقدرة على تجاوز الخضم وتسديد كرات بارعة تخلق خطرا على مرمى الخصم ما جعل منه كابوسا لكل الفرق المنافسة.  
 وتحول التعاقد مع مولوني أحد أهداف ريال مدريد وبرشلونة بعد أن كان مر بفريقي (تينيريفي) و (مارينو). ولكن استراتيجية سانتياغو برنابيو Santiago Bernabéu  بإرسال خاثينتو كينكوسيس Jacinto Quincoces  الى مدينة اللاعب لتوقيع عقد انضمامه أثمرت عن انضمامه للفريق وارتدائه القميص الأبيض.  
 وكانت بدايته مع الريال متألقة جدا، حيث التقى ريال مدريد وجها لوجه مع برشلونة على ملعب (ميتروبوليتانو)، وعندما كادت المباراة ان تنتهي بالتعادل بين الطرفين، أدهش مولوني الجميع بكرة رأسية بارع حطت في شباك الغريم ومنحت النصر للفريق الملكي. كان ذلك بداية لمسيرة مليئة بالانتصارات، عززها بخمسة ألقاب بينها لقب الدوري الإسباني مرتين ولقب كأس أوروبا.
 
في خدمة النادي بشكل دائم
 
وإن كانت مسيرة مولوني باهرة كلاعب في صفوف الفريق الأول، فإن مسيرته كمدرب لم تكن أقل من ذلك، حيث استطاع مولوني تسخير حذاقته المشهودة في التدريب في الإدارة الرياضية. ولم تكن مهنته كمدرب مهمة سهلة على الاطلاق، حيث استبدل المدير الفني ميغيل مونيوث Miguel Muñoz  الذي كان حقق أكبر عدد من الألقاب في تاريخ ريال مدريد.
 وقد أتم مولوني مهامه على رأس الفريق الملكي على أتم وجه خلال الأشهر الخمسة الأولى وأحرز مع الفريق كاس الملك في عام 1974، وكانت تلك بداية جيدة، لكنه انصرف -أمام تعاقد الريال مع المدرب ميلان ميلانتش ميلجانك Miljan Miljanic   - الى  شؤون فريق الناشئين. وفي عام 1977 استبدل المدرب اليوغوسلافي وقاد الفريق لموسمين حقق معه لقبين في الدوري الاسباني.
 وبعد سنوات من ذلك، عقب مرحلة بوشكوف Boskov ، استعان النادي مجددا بخدمات مولوني، الذي أحرز لقب كأس الملك في نهاية موسم 1981-1982. أنهى ذلك الموسم واستمر موسما آخر على رأس الفريق أحرز خلاله نجاحات كبرى حيث فاز بكأس الدوري وكأسي يويفا.