وصل والتر سيزربياك، آلة احراز النقاط الى ريال مدريد لغزو اسبانيا وأوروبا. وقد حقق ذلك ببراعة مع بيدور فيرانديز، وقد اضحى اللاعب الأمريكي من أصل ألماني الى واحد من أفضل اللاعبين الذين يتذكرهم مشجعو ريال مدريد. وكان أحرز 47نقطة في أول مباراة له مع ريال مدريد ليحقق ريال مدريد النصر على برشلونة. وبعد عامين من ذلك حدد رقما قياسيا جديدا للتهديف بتسجيل 65 نقطة في مباراة بدوري اسبانيا لكرة السلة، وكان ذلك أمام فريق بريوغان Breogán.
 
وشكّل الى جانب صديقه كارميلو كابريرا Carmelo Cabrera  ثنائيا كاسحا جعل ريال مدريد المهيمن المطلق على القارة الأوروبية. وتميز بتسديدات بارعة من خمسة أمتار، الى جانب سرعة كبيرة اللعب، فضلا عن جوانب دفاعية رائعة استُخّف بها في بداية مسيرته، لكن دفاعه أمام كل من بوب مروس ولو سيلفر في خامس وسابع كأس أوروبا أحرزه مع ريال مدريد، كان أمرا حاسما.
 
وإن الأداء الرائع الذي قدمه اللاعب الأمريكي في ريال مدريد يُعزى أيضا وبشكل كبير لسهولة تكيّفه مع اسبانيا ولغتها. وكان والتر عادة ما يستذكر اول مقابلة له في اسبانيا، وكانت مع التلفزيون الاسباني الرسمي بعد الاستعراض أمام برشلونة؛ وكان مضى على تواجده مع الفريق شهران فقط، إلا انه لم يكن محتاجا للترجمة، فقد كان مستوى لغته الاسباني كافيا لتطور الحوار.