أحد أفضل صانعي الألعاب في تاريخ كرة السلة الاسبانية. قضى فيسنتي راموس مسيرة حافلة بالانتصارات مع ريال مدريد: تسع ألقاب بدوري اسبانيا لكرة السلة، سبع ألقاب كاس الملك، كأسين أوروبيين وثلاث بطولات عالمية لأندية كرة السلة، تدعم جميعها مسيرة اللاعب المتألق.
 
وقد خلده التاريخ لأدائه المتميز في كأس أوروبا، في مباراة أمام ليفركوزن 04 الألماني، حيث كان الفريق الخصم أجري تسديدة من العمق، فقفز فيسنتي وراءها بشكل بارع لسرقة الكرة، وتمكن من استردادها بل والتسديد بنجاح، مظهرا بذلك تفانيه والتزامه الكاملين مع الفريق والنادي.
 
خاض فيسنتي 109 مباريات مع المنتخب الوطني، وقضى 10 مواسم مع النادي آظهر فيها ولاءه لألوان الفريق، وإن ضراوته في الدفاع الى جانب ذكائه في قيادة اللعب قادا فريق بيدرو فيرانديز أولا، وفريق لولو ساينز Lolo Sainz  لاحقا، الى أكثر المراحل تألقا. وقد شكّل الى جانب كابريرا وكوربالا Cabrera y Corbalán  ثلاثيا صانع العاب فريد من نوعه. وكان فيسنتي راموس مرادفا للنجاح بالنسبة لريال مدريد والمنتخب الاسباني.
 
والى جانب الاعتراف به كلاعب متضامن مع الفريق وملتزم به، فإن راموس حصل أيضا على اعتراف فردي مستحق. حيث تم اختياره في عام 1997 كأفضل صانع ألعاب في أوروبا، وحصد في 1972 الميدالية الفضية للاستحقاق الرياضي. إن وصفه باللاعب الأسطورة هو امر مستحق للاعب تفانى من أجل النادي الملكي.