ترك اللاعب بايز بصمة مهمة في كرة السلة الاسبانية وكتب فيها سطرا جديدا وفاصلا. لاعب سريع، منظّم، ذات بينة جسدية قوية ووثبات متميزة، وكانت يتمتع بالأناقة وبسهولة التهديف. هكذا كان خوان رامون سايز مارينيو، المدعو بجوني بايز، الذي تميزت طريقة لعبه كمحاور واختلفت عن معظم اللاعبين في المركز نفسه في ذلك الوقت.
 
ان مغادرة لاعبين آخرين من بورتوريكو للفريق الاسباني من أمثال بوراس وغاليندز، جعلت النادي في حالة تعطش لوجوه جديدة لتعزيز الفريق. وكان اللاعب غاليندز بنفسه هو من أوصى بجوني بايز بعد أن كان رأى استعراضه مع فريق (ريو بيدراس) في بورتوريكو. وبذلك انتقل اللاعب الذي كان أكبر هداف في دوري بورتوريكو الى ريال مدريد ليكون رمزا من رموزه التاريخية ومرجعية في كرة السلة الاسبانية.
 
وبوجوده تحول ريال مدريد الى آلة تحطيم وتحقيق ألقاب. حيث أحرز مع الفريق لقبين في دوري اسبانيا لكرة السلة وآخر في كأس إسبانيا، فضلا عن تتويجه كأفضل هداف في موسمين له مع ريال مدريد.
 
ولكن إرث اللاعب لا يتوقف عند تحقيق الألقاب، فقد وطد جوني بايز مفاهيم جديدة في كرة السلة، واثبت أن لاعب المحور قادر على تقديم الكثير وليس مجرد الاستحواذ على الكرات المرتدة.