ريال مدريد يهزم يوفنتوس بهدف من بيلينجهام

فاز ريال مدريد على يوفنتوس في سانتياغو برنابيو، مواصلاً سجله المثالي من الانتصارات في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا: ثلاث مباريات وتسع نقاط. فرض فريقنا سيطرته على مجريات اللقاء في الشوط الأول، لكنه لم ينجح في هز شباك ضيفه إلا في الشوط الثاني. جاء الهدف بتوقيع بيلينجهام في الدقيقة 56 بعد تسديدة رائعة من فيني جونيور ارتطمت بالقائم.
 
 دخل فريق تشابي ألونسو مسيطراً على الكرة منذ البداية، لكنه لم ينجح في اختراق دفاع المنافس، الذي اعتمد في حماية عرينه على خمسة لاعبين. حاول الضيف مفاجأة فريقنا في هجمات مرتدة سريعة وضربات بعيدة، حيث صوّب ماكيني وغاتي كرتين قويتين في الدقائق 10 و 14، لكن كورتوا تصدى لهما ببراعة. بالمقابل، نجح فريقنا في تهديد الضيف الإيطالي من الكرات الثابتة. ففي الدقيقة 16 نقذ أردا جولر ركلة ركنية انبرى لها تشواميني وصوّبها رأسية وتستقر بين يدي حارس المرمى دي جريجوريو.
 
وفي منتصف الشوط الأول، صوّب إبراهيم كرة قوية في انتقال هجومي سريع تصدى لها حارس مرمى الضيف وحوّلها إلى ركنية. نفّذ فالفيردي الركنية وسددها تشواميني من داخل منطقة الجزاء لكن كالولو نجح في إبعادها قبل الوصول إلى المرمى. جاءت أخطر الفرص لفريقنا في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، وكانت الأولى عبر مبابي، الذي صوّب الكرة من داخل منطقة الجزاء بعد تمريرة حاسمة من إبراهيم، لكن حارس المرمى دي جريجوريو تصدى لها ببراعة في الدقيقة 40. وبعد ثلاث دقائق، تخلص الفرنسي من رقابة كامبياسو بمراوغة مزدوجة رائعة داخل منطقة الجزاء، وأعاد الكرة إلى ميليتاو الذي سددها فوق العارضة.
 
بيلينجهام يسجل هدف الفوز
وفي مستهل الشوط الثاني انفرد دوشان فلاهوفيتش بكورتوا بعد هجمة طويلة، لكن حارس المرمى البلجيكي تألق في التصدي لتسديدته ببراعة في الدقيقة 50. وبعد سبع دقائق، نجح ريال مدريد في تسجيل هدف التقدم. تمكّن فيني جونيور، المحاط بمدافعي الفريق المنافس، بحركة فنية رائعة من إيجاد طريقه لإطلاق تسديدة صاروخية بقدمه اليسرى لكنها ارتطمت بالقائم؛ وتألق بيلينجهام في اغتنام الكرة المرتدة ووضعها في الشباك.

 استعد لدوري أبطال أوروبا في المتجر الإلكتروني الرسمي

 فرص
مهد الهدف الطريق لأفضل الدقائق لفريق تشابي ألونسو، الذي لم يتمكّن من تسيع الفارق بفضل التصديات الرائعة لحارس المرمى دي جريجوريو. ففي الدقيقة 64 تصدى ببراعة لتسديدة قوية من مبابي من على حدود منطقة الجزاء. وبعد سبع دقائق، تصدى ببراعة من جديد لتسديدتين، الأولى من مبابي، والثانية من إبراهيم. وفي الهجوم اللاحق، نجح جاتي، هذه المرة، في التصدي لتسديد إبراهيم. اعتباراً من تلك اللحظة وحتى النهاية، بالكاد منح فريقنا أي فرصة لمنافسه وحافظ على غلته لتحقيق انتصار مهم قبل أربع أيام من الكلاسيكو في الليغا.