فوزٌ في ملعب مينديثوروثا

حقق ريال مدريد فوزاً ثميناً على ألافيس في ملعب مينديثوروثا في آخر مباراة له خارج قواعده في الدوري هذا الموسم. افتتح مبابي التسجيل لفريق تشابي ألونسو في الشوط الأول، قبل أن يُعادل كارلوس فيسنتي النتيجة في الشوط الثاني. وفي الدقيقة 79، سجّل رودريغو، بعد تمريرة حاسمة من فيني جونيور، الهدف الثاني 1-2، مانحاً النقاط الثلاث لفريقنا، الذي حصل على فرص لحسم الفوز بركلة جزاء لصالح فيني جونيور، إلا أن الحكم غارسيا فيردورا وحكم تقنية الفيديو المساعد غونزاليس فويرتيس لم يحتسباها.
 
بدأ ريال مدريد المباراة على ملعب مينديثوروثا بمشاركة لاعب الأكاديمية بالديبينياس. وفي الدقيقتين الخامسة والثامنة، هدد مبابي شباك المنافس من على مشارف منطقة الجزاء لكن الكرة أخطأت المرمى في كلتا التسديدتين. وفي الدقيقة 24، قاد بيلينجهام هجمة مرتدة سريعة مرسلاً تمريرةً رائعة إلى زميله مبابي، الذي تقدم عدة أمتار وراوغ المدافع ناهويل تيناغليا ببراعة قبل تسديد الكرة في الشباك معلناً الهدف الأول. رفع الفرنسي رصيده من الأهداف هذا الموسم إلى 24 هدفاً، 17 منها من في الليغا.

فرص
وفي الوقت بدل الضائع، ومن ركلة ثابتة، أنقذ كورتوا مرماه من هدف التعادل بتصدٍّ رائع بعد سلسلة من الكرات المرتدة وتسديدة إيبانيز اللاحقة من مسافة قريبة. وبعد الاستراحة، حصل فريق تشابي ألونسو على أولى الفرص، وجاءت من هجمة مرتدة سريعة أخرى بدأها بيلينجهام في الدقيقة 53، لكن أنطونيو سيفيرا تألق في التصدي للكرة مرتين: الأولى في مواجهة مباشرة مع مبابي، والثانية بتصدٍّ مذهل لتسديدة فيني جونيور. وفي الدقيقة 69، انقلبت النتيجة من 0-2 المحتملة إلى 1-1 بهدفٍ من كارلوس فيسنتي.
 
رودريغو يحسم الفوز
 ومع تبقي 20 دقيقة على نهاية المباراة، كان التعادل سيد الموقف. لكن في الدقيقة 76، نجح الضيف في التقدم من جديد. انطلق فيني جونيور بسرعة كبيرة متجاوزاً اللاعب جوني ثم سدد عرضية متقنة بقدمه اليمنى إلى رودريغو الذي اسكنها الشباك بسهولة، مسجلاً هدفاً للمباراة الثانية توالياً. وفي الدقيقة 86، كان يجب ان يحصل ريال مدريد على ركلة جزاء واضحة، حيث ركل ناهويل تيناغليا لاعبنا فيني جونيور في منطقة الجزاء، لكن الحكم غارسيا فيردورا وحكم تقنية الفيديو المساعد غونزاليس فويرتيس لم يحتسبا التدخل الواضح. ومنذ تلك اللحظة وحتى صافرة النهاية، حافظ فريقنا على غلته، وبل حصل على فرصٍ لتعزيز النتيجة في الوقت بدل الضائع بتسديدة من إبراهيم مرت بجوار القائم، وأخرى من بيلينجهام داخل المنطقة تألق سيفيرا في التصدي لها.