2-3: Victory in Naples to top Champions League group

 
فاز ريال مدريد على نابولي على ملعب دييغو أرماندو مارادونا، محققاً فوزه الثاني ضمن منافسات المجموعة الثالثة بدوري أبطال أوروبا. تعيّن على فريقنا، الذي انفرد بصدارة مجموعته، الانتفاض بعد هدف التقدم الذي سجله ليو أوستيجارد. وجاء ذلك قبل الاستراحة مع هدفي فيني جونيور وبيلينجهام، الذي أهدى أيضاً التمريرة الحاسمة لتسجيل 1-1. بعد الاستراحة، أدرك زيلينسكي هدف التعادل لأصحاب الأرض عقب ركلة جزاء مثيرة للجدل بسبب وجود لمسة يد على ناتشو في المنطقة، لكن رجال أنشيلوتي لم يستسلموا وحسموا الفوز في الدقيقة 78. جاء هدف الفوز بعد تسديدة صاروخية من فالفيردي من خارج منطقة الجزاء ارتطمت بالعارضة الأفقية ثم برأس حارس المرمى ميريت لتسكن الشباك وتمنح الملكي انتصاراً ثميناً.

 
بدأت المباراة بضغط من البلانكوس الذين أطلقوا أول إنذار في الدقيقة السادسة مع تسديدة من رودريغو تصدى لها حارس المرمى أليكس ميريت ببراعة. كانت يد ريال مدريد هي العليا لكن نابولي نجح في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 19 عبر ليو أوستيجارد الذي استغل كرة مرتدة ليضعها برأسه في الشباك. منح الهدف الثقة للفريق الإيطالي، الذي حصل على فرصة جديدة في التسجيل في الدقيقة 36 مع تسديدة من زيلنسكي ارتطمت بروديجر ومرت بجوار المرمى بسلام. 

 
 ريمونتادا بقيادة بيلينجهام
رد ريال مدريد، وانتقل من 0-2 المحتملة إلى 1-1. استحوذ بيلينجهام على الكرة بالقرب من منطقة جزاء المنافس وأرسلها حاسمة إلى فينيسيوس جونيور الذي صوبها بقدمه اليمنى في شباك نابولي. كان الإنجليزي حاسماً من جديد بعد مرور أول نصف ساعة من عمر اللقاء، حيث مرر إليه كامافينجا الكرة فراوغ زامبو أنجيسا وأوستيغارد في طريقه إلى منطقة المنافس قبل ان يسددها على يسار ميريت معلناً الهدف الثاني لفريقنا في الدقيقة 34. قلب فريقنا الطاولة على منافسه بفضل رمية حاسمة والهدف الثامن في الموسم للاعبنا الإنجليزي. قبل الاستراحة، كاد أوسيمين أن يضيف هدف التعادل لنابولي من تسديدة رأسية لكن حارس المرمى كيبا تألق في التصدي لها.
 

بدأ الشوط الثاني بجدل. سدد أوسيمين داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 50 وقفز ناتشو على العشب للتصدي لتسديدته. ارتطمت الكرة بداية في ساق الكابتن ثم ارتطمت بعد ارتدادها بيده. وبعد العودة إلى تقنية الفيديو المساعد للحكم لمدة ثلاث دقائق، احتسب الحكم ركلة جزاء مثيرة للجدل انبرى زيلينسكي لتنفيذها وأسكنها الشباك في الدقيقة 54. كان لذلك تأثير كبير على فريقنا، الذي فقد احتكاره للكرة. ولمواجهة ذلك، دفع أنشيلوتي باللاعبين ميندي ومودريتش في الدقيقة 64.
 
 
مرت الدقائق، وفي الدقيقة 74 حصل فريقنا على فرصة جديدة للتسجيل. صوّب فيني جونيور كرة ارتطمت باللاعب ناتان قبل أن يتألق ميري في التصدي لها ووصلت الكرة المرتدة إلى بيليجهام الذي صوبها رأسية بجانب المرمى. وبعد أربع دقائق، وصل الهدف الرائع هذا المساء. استحوذ فالفيردي، من مسافة تزيد عن 30 متراً على الكرة من مدافع المنافس بعد ركنية وأطلقها صاروخية من خارج منطقة الجزاء فاصطدمت بالعارضة ثم برأس حارس المرمى ميريت لتسكن الشباك. واعتباراً من تلك اللحظة، بالكاد عانى رجال أنشيلوتي وحققوا فوزهم الثاني في دوري أبطال أوروبا.