مؤسسة ريال مدريد و Riyadh Schoolsتفتتحان مرحلة جديدة من المشروع السوسيو-رياضي في المملكة العربية السعودية

قدمت مؤسسة ريال مدريد في سيوداد ريال مدريد المرحلة الجديدة من المشروع السوسيو-رياضي الذي تشرف عليه بالتعاون مع مدارس الرياض Riyadh Schools منذ أكثر من 10 سنوات. تمثل هذه الاتفاقية الجديدة خطوة مهمة في توسيع البرنامج، الذي انتقل من كونه مدرسة سوسيو-ريايضة ليصبح برنامجاً تعليمياً لكرة القدم (EFP)، وبالتالي تعزيز تأثيره على التعليم والرياضة في المملكة العربية السعودية.
 
يضم المشروع أكثر من 300 مشارك، بما في ذلك فريق كرة القدم نسائي، مما يعكس التزام المؤسستين بتكافؤ الفرص في الرياضة. تقام الأنشطة الرياضية في مرافق مدارس الرياض، ومن المتوقع أن يستمر البرنامج في النمو مع افتتاح موقعين جديدين لموسم 2025-2026. حضر حفل التقديم شخصيات مرموقة على راسها سفيرة المملكة العربية السعودية في إسبانيا: الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز آل مقرن؛ والرئيس التنفيذي لمدارس الرياض الأستاذ عبدالرحمن الغفيلي؛ ولاعب كرة القدم السابق روبرتو كارلوس.

تعزيز تنمية الشباب
في كلمته، قال السيد عبدالرحمن الغفيلي: "تمثل هذه الاتفاقية توسعاً مهماً للتعاون القائم مع مؤسسة ريال مدريد. يتماشى المشروع مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 (رؤية السعودية 2030) ويهدف إلى تعزيز تنمية الشباب في المؤسسة، مع إيلاء اهتمام خاص لكرة القدم للسيدات والشباب".
 
يعزز هذا الحدث التزام مؤسسة ريال مدريد بالتنمية الاجتماعية والرياضية، مع التركيز على تدريب الشباب وتعزيز كرة القدم النسائية، بما يتماشى مع أهداف التحديث والتقدم الاجتماعي التي تروج لها المملكة العربية السعودية في رؤيتها 2030.