هزيمة أمام أونيكاخا

لم يتمكن ريال مدريد من مواصلة سلسلة انتصاراته الـ19 المتتالية منذ بداية الموسم، وذلك بعد خسارته أمام أونيكاخا في الجولة العاشرة من الليغا. كان ويزينك سنتر مسرحاً لمباراة متكافئة للغاية حيث تقدمنا ​​بفارق 21 نقطة في بداية الربع الثالث، لكن أونيكاخا نجح في قلب النتيجة في الشوط الثاني. كان كامبازو (18 نقطة) وهيزونجا، الذي لعب 100 مباراة بقميصنا (14)، أبرز لاعبي الفريق الذين يواصلون تصدرهم للمسابقة.
 
  بدأت المباراة بهجوم قوي، حيث أظهر الفريقان سبب كونهما كأفضل هجومين في الدوري. كان الوتيرة قوية في الربع الأول مع عدد كبير من النقاط. أخذ ريال مدريد زمام المبادرة في البداية بقيادة كامبازو (8 نقاط و3 تمريرات حاسمة) مع 5 من 8 في الثلاثيات. عاونه ديك في التسجيل مع ثماني نقاط. صمد أونيكاخا أمام الضغط المدريديستا وحاول زعزعة الدفاع، كما تألق في الرميات الخارجية (4/8) بقيادة تايلور وكرافيش. سجل أوسيتكوفسكي رمية ثلاثية لتصبح النتيجة 25-26 في الدقائق العشر الأولى.

 ريال مدريد ينطلق بقوة
 حافظ فريقنا على الوتيرة العالية في الربع الثاني. حسّن المتصدر أداءه في الريباوند الهجوم وقلل من خطورة أونيكاخا في الهجمات المرتدة. كذلك حسّن رجال تشوس ماتيو أداءه في الدفاع مع شيء أكثر من ااشدة فيما هيمن بوارير في المنطقة المطلية (5 ريباوند) لتقليص نسبة أهداف الفريق المنافس. على الصعيد الهجومي، واصل تسجيل النقاط بشكل منتظم من محيط الملعب (أربعة رميات ثلاثية أخرى). هذه المرة، مع هيزونجا (9)، رودي (7) وسيرخيو رودريغيز (8). اجتمع هؤلاء الثلاثة لتسجيل 24 نقطة ويعيدوا لفريقنا الصدارة حتى وصل إلى +15 في الشوط الأول بعد نتيجة جزئية 29-13 (54-39).

  قام ريال مدريد بمحاولة أخرى بمجرد استئناف الشوط الثاني بمستوى عالٍ جداً من اللعب. بصلابة في الدفاع وقوة في الهجوم. تقدم أبالدي بنتيج 8-2 لتجاوز الفارق البالغ 20 نقطة (62-41، الدقيقة 22). لم يكن أونيكاخا مستعداً للاستسلام ولعب بقوة كبيرة وقاد فريقنا إلى ارتكاب المزيد من الأخطاء. عبر الهجمات المرتدة والثلاثيات تمكن جيدوفيتش وكرافيش من تقليص الفارق إلى أربع نقاط. في لحظة شك، سطع نجم هيزونجا الذي نجح في قمع تمرد الضيوف مع خمس نقاط متتالية وترك النتيجة عند 72-66 في نهاية الربع الثالث.
 
   
ريال مدريد يناضل حتى النهاية
واصل أونيكاخا الضغط بقوة بقيادة كرافيتش وكالينوسكي. سجل لاعب الهجوم صغير الحجم ثلاثية لمعادلة النتيجة عند 81 في الدقيقة 35. عثر ريال مدريد على الحلول سريعاً مع سيرخيو رودريغيز وبوارير، لكن كان ما يزال هناك خمس دقائق. كانت كل دقيقة ثمينة جداً. بقيادة تايلور، حقق في النهاية 10-17 ولم نتمكن من الرد على الرغم من جهود كامبازو (93-99، الدقيقة 40). قبل المباراة، استلم تشوس ماتيو وتافاريس جائزة أفضل مدرب في العام من قبل اتحاد مدرب كرة السلة الإسبان وجائزة أفضل لاعب في شهر أكتوبر في الليغا، على الترتيب.