LazoGanadores de Champions LeagueOtro

بيان رسمي جديد

22/05/2023

يتقدم نادي ريال مدريد بالشكر لجميع لفتات المودة، التضامن والدعم التي استقبلها من جميع أنحاء العالم تجاه لاعبنا فينيسيوس جونيور.
 
يجب القضاء على الاعتداءات البغيضة والعنصرية في مجتمعنا إلى الأبد، وهذا ما أكدته شخصيات في جميع المجالات ومن مختلف المؤسسات الوطنية والدولية بعد ما حدث أمس في ملعب ميستايا.
 
 
يعرب نادينا عن امتنانه للسلطة العليا في كرة القدم العالمية، جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي قال بوجوب إيقاف وتعليق المباريات التي تُرتكب فيها جرائم الكراهية تلك.
 
 
كذلك نتقدم بالشكر إلى رئيس البرازيل، لولا دا سيلفا، الذي دعا إلى اتخاذ إجراءات جادة لمواجهة هذه المشكلة والتي كانت ضحيتها، كما قال "شاب نجح في الحياة وأصبح من بين أفضل لاعبي كرة القدم في العالم".
 
 
وبالمثل، أظهر زملاء فينيسيوس تضامنهم ودعمهم له، سواء من ريال مدريد أو بقية الفرق في العالم. أساطير، لاعبون ومدربون، بعضهم ذوو أهمية كبيرة على الساحة الدولية مثل رونالدو نازاريو، مبابي، ريو فرديناند، نيمار، كاكا، جادون سانشو، لينيكر، روبرتو كارلوس أو كاسيميرو، من بين العشرات والعشرات من شخصيات البارزة في كرة القدم العالمية.
 
 
وصل صدى الأحداث المؤسفة إلى جميع أنحاء العالم واضعاً كرة القدم الإسبانية في موقف محرج، وهذا ما انعكس في استنكار وسائل الإعلام الدولية الكبرى، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، واشنطن بوست وصحيفة ليكيب اللتين سلطتا الضوء بقوة على المشكلة الخطيرة في كرة القدم الإسبانية.
 
 
وأخيراً، فوجئنا بتصريحات رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، وذلك لأنه سمح بصفته رئيس كرة القدم الإسبانية ومؤسسة التحكيم، بعدم اتخاذ الإجراءات الحازمة، وفقاً لبرتوكولات الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، لتفادي تفاقم الوضع. لقد تضررت صورة كرة القدم الإسبانية بشكل خطير وتدهورت في نظر العالم كله.
 

ان موقفه ذلك ساهم في شعور لاعبنا فينيسيوس بالعجز. أما الحكام، فبعيداً عن التصرف بحزم وتطبيق البروتوكولات المناسبة، اختاروا في معظم الحالات عدم التدخل وتجنب اتخاذ القرارات. بالأمس، تهرّب الحكام والمسؤولون عن تقنية الفيديو المساعد للحكم من مسؤولياتهم واتخذوا قرارات غير عادلة بناءً على صور غير مكتملة، متحيزة ولم تُشاهد في مجملها أدت إلى الطرد المباشر للاعبنا فينيسيوس جونيور.
 
 
لسوء الحظ، فإننا لا نرى ما حدث بالأمس وطريقة تعامل الحكم والمسؤولين عن تقنية (الفار) كشيء منعزل، بل هو شيء يتكرر في كثير من مبارياتنا. الضحية التي تعاني من هذه الجريمة لا يجب أبداً أن تتحمل مسؤولية الجريمة.
 
 
لكل تلك الأسباب، نشعر بقلق بالغ من عدم اتخاذ الاتحاد الإسباني لكرة القدم أي إجراء طيلة هذا الوقت، على الرغم من إشارات الإنذار الواضحة والمتكررة التي أطلقها نادينا.
 
يأمل ريال مدريد، بالنظر إلى خطورة الوضع الحالي والصورة التي تُقدم بها كرة القدم الإسبانية إلى العالم، اتخاذ إجراءات حازمة وفورية من قبل أصحاب المسؤولية والسلطات المعنية لمكافحة آفات الكراهية والعنصرية وكراهية الأجانب. سيستمر نادينا في العمل لتواصل القيم التي كانت ركيزة تاريخنا كونها نموذجاً للتعايش.

البحث