توّج ريال مدريد بطلاً للدوري بعد فوزه على برشلونة في المباراة الرابعة محققاً نتيجة 1-3 في النهائي الذي حظي فيه المنافس بميزة الأرض. في موسم محفوف بالصعاب، فاز فريقنا بالليغا للمرة الـ36 في تاريخ النادي وحصد ثاني ألقاب الموسم بعد فوزه بكأس السوبر الإسباني. قدم جماهير ويزينك سنتر دعماً كبيراً للفريق، الذي بذل كل ما لديه للفوز بمباراة في غاية التكافؤ لعب فيها تافاريس دوراً كبيراً بفضل أدائه الرائع: 41 نقطة تقيم في 30 دقيقة لعب ليتم اختياره أفضل لاعب في النهائي. كذلك قدم كوسور وتشوس ماتيو والطاقم الفني جهداً كبيراً لتحقيق الفوز وإهدائه للمدرب بابلو لاسو. يواصل المدرب تعزيز سجل إنجازاته الأسطوري: 22 لقباً في 11 موسماً.
في البالاسيو المكتظ، استهل ريال مدريد المباراة بالتقدم في الربع الأول. شهدت الدقائق العشر الأولى نقاطاً قليلة، لكن فريقنا كان في الصدارة على الدوام بفضل تسجيله 7-0 ودفاع صلب وتفوّقه في الريباوند الهجومي، مع عدد أكبر في الريباوند الهجومي مقارنة بالدفاعي (7-6) وتألق تافاريس (8 نقاط، 4 ريباوند و21 تقييم). من جانبه كان برشلونة أفضل في الرميات الثلاثية، وهو ما سمح له بالصمود أمام المدريديستا (13-10).
بين شد ورخي
ما لم يتوقف هو اندفاع يوي ورودي، اللذان قادا الفريق للتقدم 11-0 في الدقائق الثلاث الأولى من الربع الثاني مع ست نقاط للكابتن، بما في ذلك 2+1، وخمس نقاط أخرى من زميله للتقدم +14 في الدقيقة 13 (24-10). تحسّن أداء البلوغرانا بفضل دخول إكسوم وقيادة جوكوبايتيس، ونجحوا، بفضل الرميات الثلاثية (5) واغلاق الريباوند في العودة إلى أجواء اللقاء في الربع الثاني. أهدر فريقنا، الذي تراجعت حيويته بعض الشيء، بعض الفرص وتراجعت نسبة تسديداته الناجحة فلجأ على تافاريس، المهيمن في المنطقة المطلية، للحفاظ على تقدمه في نهاية الشوط الأول (34-33).
فيديو.81-74: ¡Campeones de Liga!
بعد الاستراحة، استعاد ريال مدريد كثافته المعهودة، واستعاد التركيز في الدفاع وتفوّقه في الريباوند. وبفضل اختراقات كوسور والعملاق تافاريس على جانبي الملعب مسجلاً 19 نقطة و30 نقطة تقييم، نجح الفريق في التقدم بواقع سبع نقاط (50-43، الدقيقة 27). وبمجرد خروج لاعب الارتكاز لأخذ قسط من الراحة، نهض برشلونة بقيادة كالاثيس وبدأ يسجل الثلاثيات للتقدم للمرة الأولى في لوحة النتائج في الدقيقة 30. لكن الأمور سرعان ما عادت إلى عهدها الأول بفضل بوارير، وينتهي الربع الثالث (57-56).
البالاسيو يستسلم للفريق الرائع
عشر دقائق فقط كانت تفصل ريال مدريد عن اللقب، وبدأ برشلونة في تلك اللحظات يظهر أفضل مستوى له. ضغط جمهور البالاسو لدعم فريقه في تلك اللحظات، التي ظهر فيها لاعبون حاسمون في البلاي أوف: هانجا، بدايةً، ثم ديك، وأخيراً كوسور الذي لعب دوراً حاسماً مع ست نقاط متتالية عندما كان البلوغرانا لا يزال يحظى بخيارات. وكلهم بقيادة تافاريس، الذي قدم أداءً مذهلاً: 25 نقطة، 13 ريباوند و31 تقييم في 30 دقيقة لعب، متأخراً بواقع نقطتين فقط عن أفضل أداء له بالقميص المدريديستا. سجل كوسور 2+1 وريباوند هجومي لحسم اللقب المستحق (81-74). كان الجمهور رائعاً. سيكون 19 يونيو اعتباراً من اليوم تاريخاً مهماً في ذاكرة المدريديسمو. في مثل هذا اليوم قبل تسع سنوات، فاز فريقنا بالليغا الـ 31 في تاريخه، وفاز قبل أربع سنوات بالليغا الـ 34. والآن فاز باللقب الـ 36.