عاد ريال مدريد إلى سكة الانتصارات مع فوز مهم للغاية في إطار خططه للحصول على مقعد في المربع الذهبي بالمرحلة العادية من اليوروليغ والحصول على ميزة اللعب على أرضه في البلاي أوف. هزم فريقنا منافسه أولمبيا ميلان، المصنف ثالثاً، في مباراة صعبة ومتكافئة جداً بعد ريمونتادا إثر تأخره بسبع نقاط في الدقائق الثلاث الأخيرة من اللقاء ليٌحسم الفوز في الأشواط الإضافية. في الوقت الإضافي تألق يوي مع سبع نقاط من 10 للفريق. أصبح الكابتن، الذي سجل 20 نقطة اليوم، ثاني لاعب بأكبر عدد من الانتصارات في تاريخ اليوروليغ (234). كذلك تألق ويليامز-جوس، ديك ويابوسيلي في فريق لاسو، الذي أصبح في جعبته 21 انتصاراً مع تبقي خمس مباريات.
أمسية رائعة في كرة السلة وعودة رائعة لليوروليغ إلى ويزينك سنتر بعد غياب نحو شهر. دخل ريال مدريد بقوة وسرعان ما عثر على التوازن في اللعب الذي كان افتقر إليه في المباريات الأخيرة. لعب فريقنا بشراسة دفاعية وتحرك سريعاً مع الكرة في الهجوم. نجح ويليامز-جوس في اختراق دفاعات الفريق الإيطالي مراراً وتكراراً، بينما صنع ديك ويابوسيلي الفارق. سجل اللاعبان معاً: 22 تقييم و15 نقطة من أصل 25 نقطة للفريق في الربع الأول. كان الريباوند الهجومي النقطة السلبية الوحيدة، التي سمحت لأوليمبيا ميلان بالحفاظ على خياراته (25-16، الدقيقة 10).
ذهاب وإياب
في بداية الربع الثاني، تلاشت المشاعر الإيجابية. في غياب ديك ويابوسيلي وتافاريس، بدأ أولمبيا ميلان في اختراق دفاع ريال مدريد بسهولة أكبر. تولى ألبيتي وهال زمام التهديف خلفاً لدانيلز وميلي. وخلال ست دقائق خسر فريقنا وضوح أفكاره في الهجوم بينما نجح المنافس في التقدم في لوحة النتائج مع 29-30 في الدقيقة 16. أجرى لاسو تبديلات وكانت النتيجة فورية. بقيادة ويليامز-جوس، استعاد ريال مدريد نضارته. سجل أبالدي ويابوسيلي رميتين ثلاثيتين لاستعادة زمام الأمور والتقدم بواقع سبع نقاط. من جانبهم سجل الزوار النقاط لينتهي الشوط الأول بالتعادل عند 41 نقطة.
فيديو.92-88: انتصار حاسم قبل بلاي أوف اليوروليغ
ساد التوتر في الشوط الثاني واشتدت حدة المباراة. تقدم ريال مدريد بفارق 6 نقاط لكن أوليمبيا ميلان نجح في تحييد النتيجة بعد طرد تافاريس في الدقيقة 24. شعر لاعب الارتكاز بالإحباط بسبب الأخطاء المتتالية تحت السلة، فحصل على خطأ فني ثم خطأ غير رياضي وغادر أرضية الملعب. كانت تلك خسارة كبيرة لفريقنا، الذي أظهر طابعه التنافسي مع تولي يوي مهمة قيادة الفريق (6 نقاط متتالية) للصمود أمام هجمات الزوار وينتهي الربع الثالث بالتعادل من جديد (64-64).
الوقت الإضافي
ارتفعت الوتيرة في الربع الأخير وحافظ كلا الفريقين على إيقاع جيد بحثاً عن الأخذ بزمام المبادرة في الدقائق الأخيرة. ضغط الإيطاليون بقيادة ديلاني، جرانت وهينز ورد ريال مدريد بظهور هورتيل ورمياته الثلاثية. تعقدت الأمور بالنسبة لفريقنا في غمضة عين. تقدم رجال ميسينا بواقع سبع نقاط مع 74-81 مع تبقي ثلاث دقائق على انتهاء اللقاء وذلك بعد تحرك حصل فيه بوارير على خطأ فني. لكن ريال مدريد لم يكن مستعداً للاستسلام ونجح في غضون دقيقتين مثيرتين في تسجيل 7-0 لمعادلة النتيجة مرة أخرى عند 81 نقطة وقيادة المباراة إلى الوقت الإضافي.
يوي يحسم اللقاء
جسّد الكابتن مرة أخرى روح الفوز لهذا الفريق، وسجل سبع نقاط متتالية جديدة في الوقت الإضافي لكسر المباراة. بفضل ذلك والدفاع القوي للفريق بأكمله، دافع ريال مدريد عن غلته حتى اللحظة الأخيرة على الرغم من محاولات الفريق الزائر. دافع يابوسيلي ويوي بقوة بينما سجل ويليامز-جوس رميتين حرتين لحسم الفوز والعودة إلى سكة الانتصارات. عاش إل بالاسيو أمسية سحرية أخرى مع اقتراب ريال مدريد خطوة جديدة نحو البلاي أوف. أصبح يوي ثاني لاعب بأكبر عدد من الانتصارات في تاريخ اليوروليغ (234) بينما احتل رودي رابع المركز الرابع في ترتيب اللاعبين بأكبر عدد من الاستحواذات على الكرة (322).