اندلعت الحرب الأهلية الاسبانية في 18 يوليو عام 1936 تاركا معلب تشامارتين القديم في حالة يُرثى لها، وتوجب على النادي استثمار مبالغ مالية كبيرة عقب انتهاء الحرب لاسترجاع بريق الملعب واعادته لحلته الأولى. وفي أكتوبر عام 1939، افتُتح النادي من جديد بأول مباراة "ديربي" أمام الجار اتليتكو مدريد عقب الحرب الاهلية، وفاز الفريق الملكي بهدفين لهدف. ولم تتراجع اعداد المشجعين في اعقاب الحرب الأهلية الاسبانية حيث امتلأت مدرجات الملعب كاملة بهواة كرة القدم ومشجعي الفريق. وخضع الملعب لإصلاحات أخرى، حيث تم توسيع قدرته الاستيعابية الى 25 ألف مقعدا، لم تكن رغم ذلك كافية لاستيعاب مشجعي الفريق.
وكان سانتياغو برنابيو، يحلم لسنوات عديدة ببناء ملعب جديد للفريق، وقد حقق برنابيو حلمه حالما تقلّد رئاسة النادي في عام 1943. وأطلق مشروعا هائلا قادر على استيعاب 100 ألف مشجع؛ ملعب رائع كتب فيه ريال مدريد أكثر صفحاته اشراقا وتألقا في تاريخ النادي. وتحول تشامارتين الجديد الى أفضل ملعب في أوروبا، وأحد أكثر الملاعب حداثة في العالم، وفي ليلة تدشينه، انتصر ريال مدريد على ضيفه بطل البرتغال (اوس بيلينينسيس) بنتجية (3-1). وكان اللاعب باريناجا صاحب أول هدف في ذلك السيناريو.