تركز المشاريع السوسيو-رياضية لمؤسسة ريال مدريد على دعم التعليم والتنمية الشاملة للقاصرين المهمشين في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن التعاون الإنمائي في القارات الخمس، بالتنسيق مع المنظمات غير الحكومية الرائدة والهيئات المتخصصة.
تستند هذه المشاريع إلى الدفاع عن حقوق الطفل وتشكل جزءاً من مساهمة ريال مدريد، من خلال مؤسسته، في أهداف التنمية المستدامة لخطة الأمم المتحدة 2030.
المدارس السوسيو-رياضية هي مساحة آمنة يتم فيها تعزيز التعليم القائم على القيم من خلال الممارسة الرياضية (كرة القدم وكرة السلة)، بناءً على المنهجية المصممة خصيصاً لهذا الغرض من قبل مؤسسة ريال مدريد، "من أجل تعليم حقيقي: القيم والرياضة". المدارس هي جزء من مشاريع الرعاية الشاملة التي تلبي احتياجات الأطفال المحرومين اجتماعياً وهي مصممة لاحتواء جميع القاصرين، البنين والبنات، الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 18 عامًا، دون أي تمييز على أساس القدرة أو الظروف الاجتماعية والاقتصادية أو الجنس أو الدين أو العرق أو الثقافة، مع الحرص على تعليمهم في جميع الحالات.
توظّف المدارس السوسيو-رياضية الرياضة بشكل فاعل، كوسيلة للتنمية الشخصية والاجتماعية وكأداة لتحقيق الاندماج والسلام والتماسك الاجتماعي. تعزز المدارس التعليم ونقل القيم والعادات الصحية والتغذية السليمة. إلى جانب الجلسات الرياضية التعليمية، يشارك الطلبة في أنشطة تتراوح بين برامج الدعم بعد المدرسة والرعاية النفسية والفحوصات الطبية المنتظمة وكذلك الدعم الغذائي، وفقاً لاحتياجات كل مجموعة، بالإضافة إلى دعم الأسر وتعزيز مهارات الوالدين.
من بين المدارس السوسيو-رياضية الدولية، تبرز المشاريع التي تهدف إلى تحقيق اندماج المهاجرين، السكان الأصليين، الأقليات العرقية والدينية، واللاجئين والسكان المتضررين من النزاعات المسلحة، وكذلك السكان المتضررين من الكوارث الطبيعية.
المنطقة الدولية
