حقق ريال مدريد فوزه الـ 22 في اليوروليغ ضد أسفيل فيلوربان، واقترب من تحقيق هدفه بالحصول على ميزة الأرض في البلاي أوف بالمسابقة القارية، بعد تأهله بالفعل للبلاي أوف مع تبقي أربع جولات على انتهاء المرحلة العادية من الموسم. فاز فريقنا على ضيفه الفرنسي في ويزينك سنتر في لقاء صعب حسمه رودي، مع 10 من نقاطه الـ17 في الدقائق الأخيرة من اللقاء (4/6 في الرميات الثلاثية، 5 ريباوند، 4 رميات حاسمة و 24 تقييم)، ويوي، الذي سجل تسع نقاط في لحظات حاسمة. عادل تافاريس رقم أيون بصفته رابع أجنبي بأكبر عدد من المباريات بقميص فريقنا (340).
بدأت المباراة بقوة والتحامات بدنية مع هيمنة الدفاعات. حاول أسفيل مفاجأة فريقنا عبر أنتيتوكونمبو وويمبانياما، لكنه لم ينجح في محاولاته. من جانبه تألق تافاريس في الدقائق الأولى بتفوّقه في المنطقة المطلية (6 نقاط و 4 ريباوند). هيمن البلانكوس في الربع الأول مع شراسة دفاعية قوية للتقليل من خطر المنافس، ومع مساعدة ديك وبوارير في التسجيل (20-14، الدقيقة 10).
ريال مدريد يهمين دون حسم اللقاء
مع ظهور سترازيل وأوكوبو تحسّن أداء الفريق الفرنسي هجومياً في مطلع الربع الثاني لتقليص الفارق إلى نقطتين فقط. على الرغم من ذلك، أعطى ريال مدريد انطباعاً بهيمنته على مجريات اللعب على الرغم من عدم قدرته على فرض إيقاع أسرع. بسط فريقنا سيطرته بفضل شراسته الدفاعية، التي عززها لاسو بتدوير اللاعبين وبفضل تفوقه في الريباوند، لمنع الفرنسيين مراراً وتكراراً من إدراك التعادل. كان رودي، مع 7 نقاط في 8 دقائق، الدعامة الأساسية لفريقنا في الربع الثاني (36-30، الدقيقة 20).
فيديو.70-58: رودي يقود ريال مدريد للفوز على أسفيل
احتدمت المباراة مع مواصلة الفرنسيين الدفاع بقوة والتصدي لهجمات ريال مدريد الذي تمكّن، كلما أفلت من قبضة منافسه بهجمة مرتدة أو حيازة سريعة، في تعزيز غلته. لكن تلك الميزة تلاشت مع التقدم في عمر الربع الثالث بعدما نجح أسفيل في تسجيل +7 نقاط بقيادة جونز ولايتي ثم واصل العمل للتقدم في لوحة النتائج للمرة الأولى (41-42، الدقيقة 26). وفي خضم ارتقاء الزوار، نهض يوي ورودي. صمد الكابتن في وجه الهجوم المنافس مع تسع نقاط رائعة لكسر المباراة بجودته الهائلة.
دفاع شرس ورودي الرائع
لقّن رودي، بين نهاية الربع الثالث وبداية الأخير، درساً في التسجيل محققاً 10 نقاط دون أي خطأ، لرفع رصيده إلى 17 نقطة و4/4 في الرميات الثلاثية. وفي أقل من ثلاث دقائق، نجح ريال مدريد في نزع أسلحة الفرنسيين والتقدم بواقع 10 نقاط في لوحة النتائج. اعتباراً من تلك اللحظة، لم يمنح أي فرصة لمنافسه الذي أبدى مقاومة كبيرة. تولى يابوسيلي مهم تتويج الفوز في اللحظات الأخيرة، التي أظهر فيها ريال مدريد مستوى دفاعياً كبيراً لترك أسفيل عند 58 نقطة؛ ومعادلة ثامن أدنى نتيجة ضده في تاريخه بأكمله في اليوروليغ (70-58، الدقيقة 40).
إحصائيات ريال مدريد - أسفيل