المركز في الملعب: لاعب وسط
عدد المباريات التي خاضها: 335 مباراة رسمية و106 مباراة ودية
عدد الأهداف المسجلة: 37
المباريات الدولية مع اسبانيا: 18 مباراة
 
 
هو مثال حي لنجاح التواضع، الجودة والعمل. وان اتحاد تلك العناصر في شخص فيسنتي دل بوسكي خلده في سجلات تاريخ ريال مدريد.  وكان خط وسط هجومي بمهارات تنظيمية كبيرة. وكان أساسيا بشكل دائم في جميع تشكيلات المدربين الذين مروا بالنادي.
 
 وبدأ دل بوسكي مسيرته الكروية في مسقط رأسه (سالامنكا) الى ان جنده ريال مدريد واستقطبه الى صفوفه، علما انه ترقى الى الفريق الأول بعد موسمين فقط في صفوف النادي الملكي. ولكن النادي كان لديه خط محددة له، الا وهو إعارته لفرق أخرى ليلعب مزيد من الدقائق وعليه تم اعارته لفريق (كاستيون) حيث تعرض لعدة إصابات ثم الى (قرطبة) والى (كاستيون) من جديد. وقد حقق خلال تلك الفترة نهضة كبيرة دفعت بالريال مدريد لتعيينه لاعبا أساسيا في الفريق الأول.
 
 وخاض أول مباراة رسمية له مع الفريق في موسم 1973/1974، وخاض منذ ذلك الحين 11 موسما لامعا مليئا بالألقاب والنجاحات بالقميص الأبيض. وشكل دل بوسكي خط وسط من الطراز الرفيع الى جانب نتسار وبلازكيرز وبيري Netzer, Velázquez y Pirri, لتتوج جهودهم الكبيرة باحتفاء ريال مدريد بتسعة ألقاب.
 
 
وشهد دل البوسكي واحدة من أهم لحظاته الكروية كلاعب في المباراة النهائي بالكأس في عام 1974 ضد فريق برشلونة الذي كان هزم الفريق بنتيجة (5-0) في الدوري الاسباني، لكن الريال بإدارة لويس مولوني Molowny  ثأر من غريمه على ملعب (فيسنتي كالدرون) منتصرا بأربعة أهداف لهدف ليرفع بذلك كأس النصر. وخاض دل البوسكي 18 مباراة مع المنتخب الاسباني لكرة القدم وشارك في بطولة أمم أوروبا في إيطاليا عام 1980.
 
 
 لقبي دوري أبطال أوروبا في حقبته كمدرب للفريق الملكي
 
 
 حصد فريق ريال مدريد ستة القاب بإدارة دل البوسكي، وبرز اللاعب السابق بشكل خاص في نهايتي كأس أبطال أوروبا في عامي 2000 و2002. وكانت تلك مسيرة نجاح لريال مدريد تعود سابقاتها الى خمسينيات وستينيات القرن الماضي.
 
وبدأ دل البوسكي مسيرة كمدير فني بإدارة الفئات الأدنى في الريال مدريد. وتولى في عام 1994 مقاليد الفريق الأول ولكن بشكل عرضي كما حصل في عام 1996. وعاد بعد ذلك بثلاث سنوات لاستلام مقاليد الفريق مجددا ولمدة أربعة مواسم، وكانت تلك المرحلة الثالث والأخيرة له في ريال مدريد التي غادره وهو في القمة.
 
وتسلم دل البوسكي عقب رحيله عن ريال مدريد مهام تدريب فريق (بشيكاش) التركي ثم المنتخب الاسباني لكرة القدم. فيما يعد وجوده على رأس الفريق الاسباني مرادفا للنجاح حيث أحرز الفريق كأس أمم أوروبا وأول كأس عام في تاريخ اسبانيا ليصنف ديل بوسكي واحدا من أفضل المدربين في العالم.